تعدد انواع الذكاءات


تتعدد الذكاءات التي وهبها الله لكل إنسان فكل منا قد وهبه الله ثمانية ذكاءات علي الأقل بنسب وتراكيب مختلفة وهذه الذكاءات هي:الذكاء اللغوي  اللفظي  مع الاخرين.

الذكاء البصري  الفراغي - مع الشخص نفسه.

الذكاء المنطقي الرياضي .

الذكاء الجسمي الحركي .

الذكاء الطبيعي .

الذكاء الاجتماعي مع الأخرين .

الذكاء الذاتي مع الشخص نفسه .

الذكاء الموسيقي.


الإنسان بصمة 

الإنسان بصمة لا تتكرر حتي في التوائم المتشابهة . ويختلف الناس في مقدار الذكاء الذي يولدون به , كما يختلفون في طبيعته , كما في الكيفية التي يظهر بها  ذكاؤهم أو ينمون بها ذكاءها : ذلك أن معظم الناس يسلكون سبلا مختلفة في تفاعلهم مع المواقف التي تعترضهم وكذلك تلك التي يمزجون فيها ذكاءاتهم بطرق مختلفة بطبيعة الحال .

فعلي الرغم من امتلاكنا جميعا لكل أنواع الذكاءات فإن نسب ذكاءات كل منا تختلف : وكذلك تركيب الذكاءات فيما بينها بما يعرف بال,,بروفيل profile ,, ويختلف هذا ال ,, بروفيل Profile ,, حتي في القوائم المتشابهة .


* نقد فكرة الذكاء الواحد :

تم نقد فكرة الذكاء الواحد الذي يولد به الإنسان ولا يتغير , فالذكاء لدي ,, جاردنر ,, نتاج للوراثة والبيئة والثقافة ,, وهو ما يضع للجميع فرصا لتنمية قدراتهم إلي حد بعيد .

اهمية الاهتمام بالتقويم القائم علي الأداء :

لابد من الاهتمام بالتقويم القائم علي الأداء وليس فقط القائم علي الاختبارات والقياسات التي تقيس وتتعرف قدرات الأطفال خارج السياق الطبيعي لحياتهم .

* نقاط مهمة حول الذكاءات

تهتم أغلب اختبارات الذكاء باللغة والمنطق وهما  علي أهميتهما يعتبران نوعين فقط من أنواع الذكاءات المختلفة والمتعددة التي توجد بالإنسان .

نظرية الذكاءات المتعددة ليست نظرية لتحديد إذا ما كان الفرد ذكيا أم لا , أو حتي تحديد نسبة ذكاء الفرد , ذلك لآن كل إنسان لديه كل أنواع الذكاءات .

إنما هي نظرية تطرح مفهوم تعدد الذكاءات واختلاف طبيعتها من فرد لاخر واختلاف نسبة مجموعة ذكاءات لدي الفرد عن مجموعة أخري . 

معرفة الذكاءات وسيلة وليست هدفا في حد ذاته , فلا قيمة لتسمية الأشخاص أو منحهم درجة ما تعبر عن ذكائهم , وإنما القيمة الأهم هي القرارات التي تبني علي هذه التسمية , وهذا التشخيص الدقيق للقدرات الأعلي والأضعف لدي كل فرد , ويمثل برنامج العمل الجانب الأكثر أهمية الذي يعمل علي تنمية قدرات الفرد , أو الاستفادة من قدراته الاعلي أو اتخاذ القرارت الهامة في حياته بناء علي معرفته بنقاط قوته وضعفه .


* لا تعني النظرية بتوصيف الافراد والاطفال لكنها تعني بالتعرف علي نقاط القوة وتعزيزها مؤكدة بذلك علي الثراء الإنساني الذي يتمتع به الناس , ولعل التعرف علي هذه النقاط يعطي الفرصة للجميع في حدود طاقاتهم .

,,  كل ميسر لما خلق له ,,

* تؤكد النظرية أن كل فرد لديه القدرة علي تنمية كل أنواع الذكاءات لو حصل علي التشجيع والتعلم المناسب . توضح النظرية أن الذكاءات السبعة تتكامل وتعمل معا بطرق معقدة وليس هناك نوع من الذكاءات يوجد منفردا في الحياة , فدائما ما تكون كل الأنواع متفاعلة ومتداخلة , أي أننا جميعا نمتلك كل الذكاءات بنسب متفاوتة .

* تظهر الذكاءات معا وتعمل معا أثناء السير في الحياة الحقيقية وأداء المهام اليومية المختلفة , فمثلا لعب شوط من الكرة يتطلب :
قدرة علي التصويب واللياقة البدنية التي يعبر عنها الذكاء الجسم حركي : وربما يحتاج أيضا قدرة علي تحفيز الفريق أثناء المباراة وهو ما يعبر عن الذكاء الاجتماعي , وربما يضم أيضا تحفيز الذات وهو ما يعبر عنه الذكاء الذاتي , كما يحتاج أيضا لمعرفة مكانه في الملعب للتصويب الدقيق وهو ما يقع ضمن قدرات الذكاء البصري الفراغي .


* هذه النظرية تؤكد علي أنه ليس هناك مجموعة قياسية للأفعال التي يمكن أن تصنف ذكاء الإنسان . فيمكن أن يظهر الذكاء الواحد بطرق مختلفة , فقد يظهر - مثلا الذكاء اللغوي لدي فرد بقدرته علي التعبير الشفاهي الجيد , بينما يظهر لدي أخر بقدرته علي إطلاق النكات , وهكذا .



ليست هناك تعليقات:

موقع تعليمي يشكركم جميعا ويتمني للجميع التوفيق والنجاح &يمكنكم الانضمام الي الموقع من خلال رابط الانضمام & يمكنكم طلب شروحات واستفسار في اي وقت علي مدار اليوم

يتم التشغيل بواسطة Blogger.