الطبيب الصغير

السكون يخيم علي المكان والسماء تنذر بالرعود والبرق يومض وشوارع القرية هادئة فقد الجأت برودة الجو الناس الي منازلهم ليستدفئوا امام مواقدهم.
كانت الساعة تقترب من الثالثة عصرا وفارس يستحث الخطي الي بيته في اطراف القرية بعد ان انتهي اليوم الدراسي ليعود الي امه ليؤنس وحدتها .
دق جرس الباب ولكن الباب لم يفتح كرر ذلك مرات عديدة.
بدأ القلق يتسرب الي نفس الصغير واخذ يفكر ويحدث نفسه:اين ذهبت امي؟!
لقد تعود ان يرجع فيجد الام بانتظارة امام الباب تذكر ان في حقيبتة مفتاح فأخرجة وفتح الباب فوج امه ملقاة علي الارض ومغمي عليها انتفض فارس وكاد يسقط من هول المفاجأة نزلت من عينيه عبرة ولنه تمالك نفسه وقال في نفسه:يجب ان افعل شيئا لانقذ امي الحبيبة.
وعلي الفور اتصل برفم 123 ولم يهدأ قلبه ولم يطمئن باله وتتبعت انفاسه يفكر فيما يفعله لامه حتي تصل سيارة الاسعاف وتنظر الام اليه مشيرة الي يفكر فيما يفعله لامه حتي تصل سيارة الاسعاف وتنظر الام اليه مشيرة الي المطبخ في فتور شديد ولكنه لم يفهم الاشارة وسرعان  ما تذكر درسا من دروس العلوم عن مريض السكر من شحوب الوجه ورعشة بالاطراف ودوخة وعرق غزير وفي هذه اللحظة فهم اشارة والدته واسرع  لتوه الي المطبخ وصنع شرابا من الماء والسكر مع زيادة نسبة السكر وساعد امه علي تناوله وهو يترقب في خوف نتيجة ما يحدث.
وصلت سيارة الاسعاف وقع الطبيب الكشف علي الام وسألت فارسا عما حدث لامه زما قدمه لها فحكي ما حدث.
دهش الطبيب وقال: لقد انقذت والدتك واتوقع ان تكون طبيبا بارعا في المستقبل.
عادت الام بعض قواها واخذت ابنها بين احضانها فرحة بابنها الطبيب الصغير.
منذ ذلك اليوم وفارس يقبل علي كل الدروس بنهم ولا يزيله حلمه بأن يكون طبيبا يخفف الام المرضي.
اضف الي معجمك  اللغوي:
الرعود:صوت يدوي عقب وميض البرق.
يستحث:يسرع.
مغمي عليها:فاقدة للحس والحركة.
انتض:اضطرب.
فتور:ضعف.
دهش:حيرة.
ادرك:عرف وفهم.
لا يزايله:لا يفارقه


ليست هناك تعليقات:

موقع تعليمي يشكركم جميعا ويتمني للجميع التوفيق والنجاح &يمكنكم الانضمام الي الموقع من خلال رابط الانضمام & يمكنكم طلب شروحات واستفسار في اي وقت علي مدار اليوم

يتم التشغيل بواسطة Blogger.