استندت امل الي عكازيها زمضت الي اخر صف مكتئبة حزينة وفقرات الحفل تتتابع من لعبة سباق الكراسي الموسيقية الي فرقعة البالونات بالارجل الي سباق الجري وفي نهاية كل فرقة تصفق وتتقاطر من عينها الدموع وكانت علي مقربة منها احدي المعلمات التيوقفت منها في حنو بالغ تمسح دموعها وتربت علي كتيفيها فقد ادركت المعلمة ما يجول بذهنها.
وبعد انتهاء الحفل صحبت المعلمة امل الي غرفة الانشطة بالمدرسة وقالت لها:تعالي معا نتعلم لعبة جديدة فابتسمت في خجل وقالت:انني لا استطيع اللعب واشارت الي رجليها العاجزتين.
ابتسكت المعلمة وقالت: انت تلميذة ذكية ويمكن ان تجيدي كثيرا من الالعاب سأتحدث مع والدتك مساء اليوم واقنعها بالموافقة علي اشتراكك في النادي.
شكرت امل المعلمة ومضت تنفكر في النادي واللعبة التي ستشترك فيها.
وفي اليوم التالي توجهت امل الي النادي مع والديها واستقبلتهم المعلمة بالترحيب ثم اخذت بيد امل بعد ان ارتدت ملابس السباحة وبدات معها اول درس من دروس السباحة.
وتتوالي الدروس وفي كل يوم تبث فيها المعلمة الامل والاصرار علي التفوق وتتقدم امل بخطي وثابة يدفعها الامل والرغبة في التفوق.
وذات مساء تلقت امل اتصالا هاتفيا يحمل نبأ محزنا لقد اصيبت معلمتها في حادث سيارة نقلت علي اثره الي المستشفي لقد كان وقع هذا الخبر عليها مؤلما لان للمعلمة مكانة كبيرة في قلبها وسرعان ما جففت امل دموعها. واصطحبت والديها الي المستشفي لعيادة معلمتها.
وفي اليوم التالي كان موعد التدريب فلم تؤجله ومضت وفي ذهنها كلمات المعلمة:لاتنسي يا امل ما اتفقنا عليه وما وعدتني به اتمت التدريب بمهمة ونشاط وبعد عام وقفت امل علي منصة التتويج تستند الي عكازيها لتتسلم الميدالية الذهبية وسط حشد من الجماهير ونزلت من فوق المنصة لترتمي في احضان معلمتها في مشهد رائع يعبر عن الوفاء.
ليست هناك تعليقات:
موقع تعليمي يشكركم جميعا ويتمني للجميع التوفيق والنجاح &يمكنكم الانضمام الي الموقع من خلال رابط الانضمام & يمكنكم طلب شروحات واستفسار في اي وقت علي مدار اليوم