سيناء ارض الفيروز

عادت سيناء الى احضان الوطن بدماء الشهداء بعد العبور فى السادس من اكتوبر فكان المهر غاليا ولكن كل ذرةتراب من سيناء تستحقة وقد  انفعل الشاعر بحبة لارض الفيروز فجعل ذلك فى ابياتة نشيدا يرددة لحب سيناء

الوعي السياحي

سيناء عروسة بدوية          سيناء خيول عربية

سيناء حمامات بيض          وسنابل قمح ذهبية

وجداول من عطر زقرا       ق فوق ضفاف وردية

سيناء مناجم فيروز             وكنوز عقيق سحرية

سيناء تميمة وادى النيل         تعود الى صدر الوادى

سيناء تعود وساقى النور         يصب كؤوس الاضواء

وحمام ابيض مثل النور         يرفرف بين الاحياء

وغصون من شجر الزيتون      تغطىت وجه الصحراء

وطيور خضر فوق الافق ر       تحي ذكرى الشهداء

وغناء فوق شفاة الحور            يحى اعلى الاسماء

اضف الى قاموسك :

سنابل : جمع سنبلة  . وهى نبتة القمح قبل ان تحصد

جداول : جمع جدول . وهى مجرى مياة صغيرة

ضفاف : جمع ضفة . وهى جانب النهر

فيروز : من الاحجار الكريمة

عقيق : من الاحجار الكريمة

تميمة : هى ما يتبرك بة الانسان

شفاة : جمع شفة

الافق : منتهى امتداد البصر

غصون : جمع غصن ... وهو فرع شجرة

الحوز : النساء الجميلة . جمع حوراء .. وهى ذات العيون الجميلة

 ماذا اراد الشاعر ان يقول :

يصف الشاعر جمال سيناء بذكر مظاهر الجمال الطبيعية فيها يرى جمالها من جمال فتياتها البدويات وخيولها الاصلية والحمام الابيض الذى يحلق فى سمائها الصافية وسنابل القمح التى تتية بلونها الذهبى اللامع وتدلك الجداول  الصافية من الماء المعطر الذى ينساب فوق ضفافها المملؤة بالاشجار الذكية الرائحة

سيناء الارض الغالية بما حباها الله من كنوز الفيروز والعقيق وهنا يرسم الشاعر لها صورة متعددة الالوان من الحمام الابيض وغصون الزيتون والطيور الخضراء كتحية عطرة لذكرى من ضحوا باروحهم فى سبيلها فى غناء عذب شجى تشدو بة اجمل الفتيات من اجل اجمل الاسماء ..... سيناء

تعبيرات اعجبتنى : ( عروس بدوية ..... خيول عربية ) : اشارة جميلة من الشاعر الى جمال سيناء وحسنها واصالتها التى تعبر عنها الخيول

( حمامات بيض .... وسنابل قمح ذهبية ) مزج الشاعر ببراعة بين لون الحمام الابيض الملحق فى السماء سينا واللون الذهبى لسنابلها لافى تشكيل جميل يبهر النظر اليه

( مناجم فيروز :.. كنوز عقيق ) استخدم الشاعر مفردات الجمع النكرة ليشير الى كثرتها وقيمة سيناء كارض غنية بمصادر الثروات

( نعود الى صدر الوادى )  يشير الشاعر الى العبور ويجعل الوادى ( مصر ) اشبة بالام او الاب يعود طفلة ( سيناء ) الى صدرة وهذة دلالة على ان سيناء جزء لا يتجزء من مصر

( ساقى النور .... يصب كؤؤس الاضواء ) ( حمام الابيض .... يزفرف بين الاحياء ) ( طيور خضر ... تحى ذكرى الشهداء ) مشاهد تملؤها الحركة المبهجة والالوان البراقة الجميلة الدالة على حسن سيناء وروعتها كما ان الشاعر يسجل فى النهاية ان المشهد كلة اصبح غناء من اجل اغلى الاسماء سيناء