بعثة النبى صل الله علية وسلم 

لقد عاش محمد ( صل الله علية وسلم ) طفولتة وشبابة فى رعاية ربة يعدة لحمل رسالة الاسلام فكان يخرج الى  غار حراء ليتعبد فية ويمكث فية اياما بعيدا عن الناس يتامل فى خلق الله من  حولة ىوظل ( صل الله علية وسلم )

 يتعبد فى غار حراء حتى بلغ الاربيعين من عمرة وفى احدى ليالى شهر رمضان نزل جبريل علية السلام فضمة الى صدرة وقال لة :: اقرا فقال : ما انا بقارئ فاعادها جبريل مرتين فاجابة النبى ( صل الله علية وسلم ) ما انا بقارئ فقال جبريل :

( حياة  محمد ) : ( صل الله علية وسلم )

فقراها النبى ( صل الله علية وسلم )ثم عاد الى بيتة -(صل الله علية وسلم ) وهو يرجف فدخل على خديجة زوجتة رضى الله عنها فقال زملونى ( غطونى )  فزملوة

 ( صل الله علية وسلم ) 

 حتى ذهب عنة الروع واخبر زوجتة بما حدث فطمانتة وقالت له والله لا يخزيك الله ابدا وذكرتة ببعض خصالة الحميدة ( يصل الرحم... يحمل الكل . يكسب المعدوم . يعين على توائب الحق ).

ثم اخذتة ( صل الله علية وسلم ) وانطلقت بة الى ابن عمها ( ورقة بن نوفل ) وكان عالما بالانجيل وعلى دين ابراهيم علية السلام فاخبرة بما حدث فطمانة ( ورقة ) وقال لة :  هذا هو الناموس الذى انزلة الله على موسى علية السلام انك ستكون نبى هذة الامة

 ثم جاء الية جبريل مرة اخرى ليخبرة انة رسول الله وكلفة بحمل رسالة الاسلام الى الناس وبدات مرحلة جديدة فى حياة الرسول (صل الله علية وسلم )  وهى مرحلة الدعوة الى الله

( مراحل دعوة الرسول ( صل الله علية وسلم ) :

مرت الدعوة بمجموعة من المراحل . انظر الشكل التالى لتتعرفها

( مرحلة سرية العوة ) : وقد استغرقت ثلاثة سنوات بدا فيها الرسول ( صل الله علية وسلم ) بدعوة المقربين منة ...... فهل تعرف من هم هؤلالء .. انهم اهل بيتة وزوجتة السيدة خديجة - رضى اللهة عنها - وعلى بن ابى طاب وكان فى سن العاشرة من عمرة 

ومولاةزيد بن  حارثة وصديقة ابو بكر الصديق - رضى الله عنهم - ثم بدا عدد المسلمين يزداد حتى بلغ عددهم اكثر من ثلاثين

فاختار لهم الرسول (صل الله علية وسلم )دار الارقم بن ابى الارقم لتكون اول مدرسة فى الاسلام .....هل تعرف لماذا ؟

لكى يتعلموافيها مبادئ هذا الدين ويتدارسونة فيما بينهم وظلو اعلى هذا الوضع حتى امر الله نية بالهجرة والدعوة

( مرحلة الدعوة الجهرية )

بعد ثلاث سنوات من الدعوة جاء امر الله للرسولة بان يعلن عما جاءة من الحق فبدا الرسول ( صل الله علية وسلم ) يعلن عن دعوتة بين الناس بامرهم بعبادة الله الواحد الاحد وترك عبادة الاصنام وصعد على جبل الصفا

ونادى فى الناس فاجتمعو الية فقال لهم : ارايتم لو اخبرتكم ان خيلا وراء هذا الجيل تريد ان تغير عليكم اكنتم مصدقى ؟ قالوا نعم .. ما جربنا عليك كدبا قط

فقال :فانى نذير لكم بين يدى عذاب شديد . فقال لة عمة ابو لهب : تبا لك سائر اليوم الهذا جمعتنا فتوعدة الله بالعذاب ومنذ ذلك اليوم بدات مرحلة المحنة والابتلاء للرسول ( صل الله علية وسلم ) واصحابة

موقف قريش من الدعوة : لقد اعنت قريش لدعوة النبى ( صل اللع علية وسلم ) ومحاربتها منذ اللحظة الاولى

فهل تعرف لماذا ؟ لانها ظننت انها تهدد مصالحها ومكانتها بين القبائل كما انها تتخالف دين ابائهم واجدادهم ولم تدرك ان هذا الدين سيكون سبب عزتها ورفع مكانتها بين العالم من حولها وبدا ايذا قريش للنبى ( صل الله علية وسلم ) واصحابة

تعرض الرسول ( صل الله علية وسلم ) للايذاء . حيث اتهموة بالسحر والجنون والكذب 

ونال اصحابة اشد الوان العذاب ولكنهم صبروا وثبتوا على دينهم ولما فشلت قريش ان تلردهم عن دينهم .. عرضوا على الرسول ( صل الله علية وسلم ) الاموال والزعامة ولكنة رفض ( صل الله علية وسلم ) وقال هذا القول لعمة

والله ياعم لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على ان اترك هذا الامر حتى يظهرة الله او اهلك دونة ما تركتة

ولما رفض عرض قريش علية اجمعو ا امرهم على حصار المسلمين ومقاطعتهم ومن وقف بجوارة من بنى هاشم وبنى المطلب لمدة ثلاث سنوات

( الهجرة الى الحبشة )

مع ازدياد ايذاء قريش للنبى  واصحابة امرهم ( صل الله علية وسلم )  بالهجرة الى الحبشة لان بها ملكا لا يظلم عندة احد يدعى

النجاشى وهى ارض صدق فخرج بعض المسلمين اليها

( رحلة الطائف ) ( البحث عن مكان جديد للدعوة ) :بدا الرسول ( صل الله علية وسلم ) يفكر فى مكان اخر للدعوة غير مكة بعد ان فقد عمة ( ابا طالب ) وزوجتة خديجة - رضى الله عنها - الذين كانا عونا لة على قومة حتى انة من شدة حزنة عليهما اطلق على هذا العام عام الحزن فقصد الطائف يلتمس النصرة ممن قبيلة ثقيف ولكنهم رفضوا دعوتة وامروا بايذائة فانطلق عائدا الى مكة

( الاسراء و المعراج ) :

اراد الله ان يسرى عن نبية ( صل الله علية وسلم ) بعد فقد عمة وزوجتة رضى الله  عنهما وعودتة من الطائف فارسل الية جبريل ليصطحبة  فى رحلة كانت معجزة انها رحلة الاسراء والمعراج

 حيث اسرى بة ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ثم عاد واخبر قريشا بما حدث فكذبوة وانكروا علية ولكن ابا بكر قد صدقة وقال ذلك فقد صدق لذلك سمى بالصديق