مصر من الحماية البريطانية حتى ثورة يوليو 1952 م



مصر من الحماية البريطانيةحتى ثورة يوليو 1952 م

( مقدمات ثورة 1919 م )  

- تاليف الوفد المصرى :- عقب انتهاء الحرب العالمية الاةلى " نوفمبر 1918 م "تالف الوفد المصرى من اعضاء الجمعية التشريعية برئاسة سعد زغلول واخرون وقد ذهب هؤلاء لمقابلة المندوب السامى البريطانى فى مصر " السير ونجت " للمطالبة بالغااء الحماية البريطانية ونهاء الاحكام العرفية والغاء الرقابة على الصحف والمطبوعات والمطالبة بالاستقلال مع السماح لهم بالسفر الى باريس لعرض المطالب الوطنية على مؤتمر الصلح هناك 

- الصدام بين اعضاء الوفد وسلطات الاحتلال :- 

- اعترض المندوب السامى البريطانى على الصفة التى تعطى لهؤلاء حق التحدث باسم الامة ومن هنا بدات فكرة جمع التوكلات من الامة " الوفد المصرى " للسعى الى استقلال مصر استقلالا تاما واصبح الوفد المصرى بزعامة سعد زغلول يمثل الامة 

- رفضت سلطات الاحتلال البريطانى مطالب الوفد المصرى وقامت بالقبض على سعد زعلول وزملاءة فى مارس 1919 م ونفيهم الى جزيرة مالطة 

- عوامل قيام ثورة 1919 م :- 


* تجمعت عوامل عديدة اسهمت فى اشتعال ثورة 1919 م لعل اهمها ما يلى :-

* ازياد نمو الوعى الوطنى المصرين من اجل الاستقلال 

* الاجراءات العنيفة التى اتخذتها سلطات الاحتلال اثناء الحرب العالمية الاولى
" 1914 م  -  1918  م "

* ادعاء انجلترا  بانها تحارب من اجل حرية الشعوب واستقلالها 

* اعلان مبادئ الرئيس الامريكى ولسن الاربعة عشر ومنها حق الشعوب فى تقرير مصيرها  


- احداث الثورة :- 
* امتدت الثورة من القاهرة الى كفافة المدن والاقاليم واشترك فيها جميع فئات وعناصر الشعب المصرى مما يؤكد على الوحدة الوطنية بين ابناء الامة 

- نتائج الثورة :- 

انزعجت الحكومة البريطانية من الاوضاع التى ترتبت على سياستها فعينت الجينرال اللنبى مندوبا ساميا فى مصر وقررت الافراج عن سعد زعلول ورفاقة فى ابرايل 1919م والسماح لهم بالتوجة الى باريس لعرض قضية استقلال مصر على مؤتمر الصلح الا انهم وجذوا ابواب مؤتمر الصلح موصودة فى وجوههم حيث اعترفت الدول فى المؤتمر بالحماية البريطانية على مصر كما
 اعلن ذلك ولسن مما اصابهم باحباط كبير 


- لجنة ملنر - ديسمبر 1919 م 

* ارسلت الحكومة البريطانية لجنة برئاسة " اللورد ملنر " وزير المستعمرات البريطانى الى مصر لاقناع الشعب المصرى بقبول الحماية البريطانة الا ان الشعب المصرى رفض التفاوض مع لجنة ملنر وقاطعها لان التفاوض معها يعنى التنازل عن الوكالة للوفد المصرى . ابدى ملنر استعدادة للتفاوض مع الوفد المصرى وانتهت المفاوضات " بمشروع معاهدة " غير ان الشعب المصرى بجميع طوائفة رفض مشروع المعاهدة لانها كانت ستؤدى الى استقلال مصر استقلالا صوريا 

- مفاوضات عدلى - كيرزون - مارس 1921 م :- 


* تولى عدلى يكن باشا رئاسة الوزارة فى مارس 1921 م وكان يرجو ان يوفق فى الاتفاق مع البريطانين على وضع دستور يحقق امانى ومطالب المصرين غير ان المفاوضات بين " عدلى يكن باشا " وكيرزون وزير خارجية بريطانيا فشلت لانها لم تؤد الى نتيجة واستقال " عدلى يكن باشا " ورفض رجال السياسة تشكيل حكومة وتم القبض على سعد زعلول ونفية للمرة الثانية الى جزيرة سيشل فتجددت الثورة مرة اخرى وقاطع الشعب البضائع الانجليزية مما اضطر الحكومة البريطانية للافراج عنة 
- تصريح 28 فبراير 1922 م :- 

*بعد فشل مفاوضات " عدلى كيرزون " اصدرت بريطانيا تصريح 28 فبراير 1922 م الذى اعترفت فية بمصر دولة مستقلة ذات سيادة وانهت حمايتها على البلاد والغت الاحكام العرفية ولكنها احتفظت بعدة امور وهى المعرفة بالتحفظات الاربعة التى تمثلت فيما يلى :- 

1- تامين المواصلات البريطانية فى مصر 
2- الدفاع عن مصر ضد اى اعتداء او تدخل اجنبى 
3- حماية المصالح الاجنبية وحماية الاقليات فى مصر 
4- استمرار اوضاع السودان على ما كانت علية وفقا لاتفاقية 
الحكم الثنائى عام 1899 م 
* وترتب على ذلك :- اعلن الملك فؤاد نفسة ملكا على مصر " مارس 1922 م " 
واعيدت وزارة الخارجية المصرية وشكلت وزارة عبد الخالق ثروت باشا لجنة من ثلاثين عضوا لاعداد الدستور الذى عرف بدستور 1923 م 

- دستور 19 ابريل 1923 م :- 

* رغم ان هذا الدستور اعطى للملك سلطات واسعة ازاء السلطتين التشريعية والتنفذية حيث جعل من حقة حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة الا انة كان خطوة فى تقرير مبدا ان الامة مصدر السلطات ووضع نهاية للحكم المطلق كما قرر مبدا المساواة بين جمع المصرين فى الحقوق والواجبات ومبدا احترام الحريات العامة 


- وزارة الشعب :- 

* اجريت الانتخابات العامة فى مصر طبقا لدستور 1923 م وحصل حزب الوفد على الاغلبية وبناءا على ذلك شكل سعد زعلول فى يناير 1924 م  اول وزارة برلمانية عرفت بوزارة الشعب وافتتح اول برلمان مصرى فى مارس 1924 م 

* فى 19 نوفمبر 1924 م تم اغتيال القائد العام للجيش المصرى والحاكم العام للسودان " السير لى ستاك " واعقبة تقديم المندوب السامى البريطانى اللورد اللنبى انذارة للحكومة المصرية فى 22 نوفمبر 1924 م ترتب على استقالة وزارة سعد زغلول باشا فى اليوم التالى تم تالبف وزارة برئاسة زيور باشا رئيس مجلس الشيوخ والتى قبلت المطالب البريطانية التى جاءت فى الانذار البريطانى ومنها سحب الجيش المصرى من السودان 

- دستور 1930 م :- 
















ليست هناك تعليقات:

موقع تعليمي يشكركم جميعا ويتمني للجميع التوفيق والنجاح &يمكنكم الانضمام الي الموقع من خلال رابط الانضمام & يمكنكم طلب شروحات واستفسار في اي وقت علي مدار اليوم

يتم التشغيل بواسطة Blogger.