مصريين المماليك والعثمانين
( دولة المماليك ) :-
قامت فى المصر والشام والحجاز وجزء من ساحل افريقيا الشرقى المطلعلى البحر الاحمر وقد تعرضت دولة المماليك فى اواخرالقرن 15 م الميلادى لازمات مالية وتدهور اقتصادى بعد اكتشاف طريق راس الرجاء عام 1498 م وتحطم الاسطول المملوكى عام 1509 م فى معركة ديو البحرية كما تعرضت لازمات سياسية بسبب اضطراب الامن والصراع المستمر بين المماليك وكثرة الفتن والثورات الداخلية مماادى الى اضعاف قوتهم العسكرية .
( الدولة العثمانية ) :-
مع بداية القرن السادس عشر الميلادى اتجة السلطان سليم الاول فى غزواتة نحو الشرق فكان الدام العسكرى مع الدولة الصفوية فى ايران والدولة المملوكية فى الشام ومصر .
( الدولة الصفوية ) :-
وبعد ان تمكن السلطان سليم الاول منهزيمة الصفويين فى موقعة
جالديران 1514 م ودخولة العاصمة تبريز اتجة بجشة العثمانى الى الدولة المملوكية فى
مصر والشام
( اسباب اتجاة العثمانين الى الشام ومصر ) :-
1- رغبة السلطان سليم الاول فى توسيع ممتلكاتة فى الشرق عن طريق استبلاء على مصر التى تمثل قلب العالم الاسلامى
2- ادراك السلطان سليم الاول ان الصدام مع الدول الاوربية فى ذلك الوقت
محفوف بالمخاطر لتفوقها حضاريا وعسكريا على العثمانين ومن هنا كان التوجة نحو الشرق لتحقيق السيطرة على المنطقة .
( استيلاء العثمانين على الشام ومصر ) :-
* مرج دابق " اغسطس 1516م "
- بادر السلطان العثمانى سليم الاول بالاستيلاء على امارة ذى القادر المملوكية التى تقع على الحدود بين الدولتين العثمانية والمملوكية فخرج السلطان الغورى للشام ودارت معركة بين المماليك والعثمانين عند " مرج دابق" هزت فيها القوات المملوكية .
( الريحانية - يناير 1517 م ):-
- التقى العثمانيون بجيوش طومان باى عند الريدانية بصحراء العباسية واسفرت المعركة عن هزيمة دخول العثمانيين القاهرة وهكذا انتهت دولة المماليك والشام صارت مصر ولاية عثمانية .
( اسباب هزيمة الجيوش المملوكية ) :-
* التفوق العسكرى للجيش العثمانى واستخدام اساليب القتال الحديثة والاسلحة المتطورة
* نزاع المماليك المستمر على السلطة وعدم الاستقرار الداخلى
1- تحول مصر من دولة مستقلة الى ولاية من ولايات الدول العثمانية
2- سيطرة العثمانيون على العالم العربى من اتجاهين ( الاسيوى والافريقى )
3- انتقال خلافة العالم الاسلامى الدينية والسياسية الى الدول العثمانية واعلان سليم الاول نفسة الحامى الوحيد للحرمين الشريقين ولجميع رعاياة فى العالم الاسلامى
( ملامح الحياة فى مصر ابان الحكم العثمانى ) :-
* خضعت مصر للحكم العثمانى نحو اربعة قرون متتالية وكان حكمهم جامدا راكدا نتجعنة تحول مصر الى ولاية معزولة عن المؤثرات الحضارية الحديثة فى اوربا .
اولا :- الحياة السياسية
وضح العثمانيون نظاما للحكم يتكون من عدة هيئات
لقد حمل نظام الحكم العثمانى فى ثناياة عوامل ضعفة بسبب : قصر مدة حكم الوالى التى تترواح ما بين سنة وثلاث سنوات .
* زيادة سلطة الديوان والحامية العثمانية ( حركة على بك الكبير ) :-
نتيجة ضعف الدولة العثمانية تطلع البكوات المماليك ( حكام الاقاليم ) للانفراد بالحكم وكان من ابرازهم ( على بك الكبير ) الذى صار الحاكم الفعلى لمصر عام 1768 م تحالف على بك الكبير مع الشيخ ظاهر العمر حاكم حنوب الشام واخدع الحجاز لنفوذة وارسل نائبة محمد بك ابو الدهب لغزو الشام واستطاع دخول دمشق الا انة انحاز للسلطان العثمانى واتفق معة ضد على بك الكبير وفشلت حركة على بك الكبير وعادت مصر ولاية عثمانية تحت حكم شيخ البلد محمد بك ابو الدهب .
نتيجة ضعف الدولة العثمانية تطلع البكوات المماليك ( حكام الاقاليم ) للانفراد بالحكم وكان من ابرازهم ( على بك الكبير ) الذى صار الحاكم الفعلى لمصر عام 1768 م تحالف على بك الكبير مع الشيخ ظاهر العمر حاكم حنوب الشام واخدع الحجاز لنفوذة وارسل نائبة محمد بك ابو الدهب لغزو الشام واستطاع دخول دمشق الا انة انحاز للسلطان العثمانى واتفق معة ضد على بك الكبير وفشلت حركة على بك الكبير وعادت مصر ولاية عثمانية تحت حكم شيخ البلد محمد بك ابو الدهب .
ثانيا :- الحياة الاقتصادية
- تدهورت الاوضاع الاقتصادية فى مصر ايان العصر العثمانى
* ومن مظاهر ذلك ما يلى :-
(الزراعة ) :-
- كانت الارض ملكا للدولة ممثلة فى السلطان وكانت تتم زراعتها عن
طريق تكليف الفلاحين فيما عرف بحق الانتقاع حيث ينتفع الفلاح بزراعة الاراضى
وليس لة حق التصرف فيها ومع ضعف الدولة العثمانية تم تطبيق نظام الالتزام فى
منتصف القرن ال 17 م
- اثقل الفلاح بالضرائب المفروضة على الاراضى الزراعية وشدة تعسف وظلم
الملتزمين فى جمعها وعدم اهتمام الطبقة الحاكمة بتنظيم الرى او اقامة السدود وحفر
الترع مما ادى الى تدهور الزراعة وتدهور احوال المجتمع الريفى بوجة عام
( الصناعة ) :-
تاخرت الصناعة فى العصر العثمانى فى مصر بسبب تدهو الزراعة وانتقال
الحرفيين والصناع المهرة الى " الاستانة" عاصمة الدولة العثمانية فاصبحت
الصناعات يدوية بسيطة ردينة
( التجارة ) :-
1- التجارة الداخلية :
كسدت التجارة الداخلية فى مصر ايان العصر العثمانى بسبب :
- تدهور الزراعة والصناعة وافتقاد الامن
- عدم الاهتمام بالطرق البرية والاغارات المتلاحقة لبدو الصحراء
2- التجارة الخارجية :-
تدهورت التجارة الخارجية بسبب تحول الطريق التجارى بين الشرق والغرب الى طريق راس الرجاء الصالح ومنح الدولة العثمانية الامتيازات الاجنبية للدول الاوربية .
ثالثا :- الحياة الاجتماعية
كان المجتمع المصرى ايان الحكم العثمانى ينقسم الى طبقتين متميزتين :
* طبقة الحكام :
كان لها كافة السلطات فى شئون الحكم والادارة والجيش وتركزت فى ايدى الاتراك والمماليك .
* طبقة المحكومين :
كانت تنقسم الى طبقة وسطى محدودة من المشايخ وعلماء الازهر ورجال الدين وكبار التجار وطبقة دنيا
وهم الاكثرية من الفلاحين وصغار الحرفيين وعامة الناس وقد
عانت من الفق والظلم وتفشى الاوبئة والامراض
رابعا :- الحياة الفكرية والثقافية :-
اتسمت الحياة الفكرية والثقافة خلال فترة الحكم العثمانى بالجمود والتخلف بسبب فرضها العثمانيون على البلاد وقد ترتب على ذلك :
* اهتزاز مكانة الازهر العلمية انذاك ولم يعد هناك اهتمام بالعلوم العقلية او الرياضية او الطبيعية ولكن كان هناك اهتمام بالعلوم الشرعية .
* تدهور الحياة الادبية.
* انتشار الدجل والشعوذة والخرافات وشاع الجهل .
ليست هناك تعليقات:
موقع تعليمي يشكركم جميعا ويتمني للجميع التوفيق والنجاح &يمكنكم الانضمام الي الموقع من خلال رابط الانضمام & يمكنكم طلب شروحات واستفسار في اي وقت علي مدار اليوم