ثورة الشعب المصرى وتولية محمد على تولية محمد على حكم مصر بدات الدولة العثمانية تستعيد حكم البلاد لكن قام الشعب المصرى بالعديد من الثورات ضد الولاة العثمانين وزعماء المماليك كان من اهمها ثورة الشعب فى مارس 1804 م بسبب فرض الضرائب ولاتاوات على الاهالى وخشى محمد على ان تصيب الثورة جنودة فجاهر بالانضمام الى العلماء والمشايخ .
واختلط بالاهلى الساخطين وتعهد للعلماء بان يبذل قصارى جهدة لرفع الضريبة عن الناس واقترح تعبين خورشد باشا
واختلط بالاهلى الساخطين وتعهد للعلماء بان يبذل قصارى جهدة لرفع الضريبة عن الناس واقترح تعبين خورشد باشا
واليا على مصر والذى تم تعينة من قبل السلطان العثمانى وترتب على ذلك كسب
( محمد على ) عطف الشعب وثقة زعمائة نظر الية الشعب كرجل عادل يكرة الظلم
- اجتمع زعماء الشعب من العلماء ونقباء الطوائف بدار المحكمة ( بيت القاضى ) فى 13 من مايو 1805 م وقرروا عزل خورشيد باشا ( الوالى العثمانى ) وتعيين ( محمد على ) بدلا منة واخذوا علية العهود والمواثيق ان يحكم بالعدل الا يبرم امرا بمشورتهم وكانت هذة اول مرة فى تاريخ مصر الحديث التى يعزل فيها الوالى ويعين اخر بارادة الشعب
- اصدر السلطان العثمانى فرمانا فى التاسع من يوليو 1805 م تضمن عزل ( خورشيد باشا ) وتعيين ( محمد على ) واليا على حكم مصر
( توطيد سيادة - محمد على ) :-
قبل ان يتفرغ ( محمد على ) لبناء دولة مصر الحديثة كان علية ان يطمئن لاستقرار
الحكم فى العديد من المشكلات التى اعترضتة والتى تمثلت فيما يلى :-
* محاولة نقل ( محمد على ) من مصر 1806 م
- لم ترضخ بريطانيا بسهولة بعد تولية ( محمد على ) الحكم اذكانت
تسعى لتولية محمد بك الالفى لكى تطمئن على مصالحها الاقتصادية فى المنطقة فحاولت اقناع السلطان العثمانى بعزل ( محمد على ) واسناد ولاية مصر الى محمد بك الالفى او الى اى وال عثمانى اخر واستجاب السلطان لبريطانيا وارسل اسطولا يحمل فرمانا بنقل ( محمد على ) واليا على سالونيك فى مقدونيا وتسليم السلطة دون معارضة او مقاومة الى ال عثمانى جاء مع الاسطول ( يوليو 1806 م ) ولكن الزعامة الشعبية المصرية وقفت بجانب ( محمد على ) فرضخ السلطان العثمانى وتخلى عن فكرة نقل ( محمد على ) من ولاية مصر مع تثبيتة عليها
( حملة فريزر مارس 1807م ) :-
اسبابها :-
* انتهزت بريطانيا فرصة تدهور علاقتها مع السلطان العثمانى وارسلت حملة عسكرية فى مارس 1807 م لاحتلال مصر وخلع ( محمد على ) وتثبيت تابعها
( محمد بك الالفى )المملوكى
( خط سير الحملة ومقاومة الشعب المصرى لها ) :-
( اهم نتائجها ) :-
- هزيمة الحملة فى رشيد وحماد
- جلاء الحملة مقابل الافراج عن الاسرى
- دخول ( محمد على ) الاسكندرية منتصرا
( الزعامة الشعبية ) :-
- ادرك ( محمد على ) قوة الزعامة الشعبية الممثلة فى السيد عمر مكرم ودورها فى : تولية الحكم والقيود التى فرضتها علية عند قبولة الولاية وقد راى ( محمد على ) ضرورة ان ينفرد بالحكم دون وصاية او رقابة شعبية لذا اخذ يترقب الوقت المناسب
للتخلص من السيد عمر مكرم وقد ساعدة فى تحقيق ذلك انقسام القيادات الشعبية فيما بينهما حول تقدير السيد عمر مكرم ومكانتة بين الناس حيث اخذ منافسوة يدسون لة عند ( محمد على ) الذى انتهز الفرصة واقدم على خلعة من نقابة الاشراف وايعادة ونفية الى دمياط ( 1809 م )
( المماليك ) :-
- عمل ( محمد على ) على التخلص من المماليك لانة كان يرى انهم مصدرا للقلق والفوضى واتبع فى ذلك عدة اساليب منها : حرمانهم من تولى المناصب الرفيعة فى الدولة مثل : مشيخة البلد ومطاردتهم بكل مكان وتدبير مذبحة القلعة الشهيرة فى
( مارس 1811 م ) وبهذة الاجراءات تمكن ( محمد على ) من الانفراد تماما بحكم
البلاد والتى ارادها ببعد نظرة وطموحة فى مصاف الدول الاوربية الحديثة
( محمد على ) عطف الشعب وثقة زعمائة نظر الية الشعب كرجل عادل يكرة الظلم
- اجتمع زعماء الشعب من العلماء ونقباء الطوائف بدار المحكمة ( بيت القاضى ) فى 13 من مايو 1805 م وقرروا عزل خورشيد باشا ( الوالى العثمانى ) وتعيين ( محمد على ) بدلا منة واخذوا علية العهود والمواثيق ان يحكم بالعدل الا يبرم امرا بمشورتهم وكانت هذة اول مرة فى تاريخ مصر الحديث التى يعزل فيها الوالى ويعين اخر بارادة الشعب
- اصدر السلطان العثمانى فرمانا فى التاسع من يوليو 1805 م تضمن عزل ( خورشيد باشا ) وتعيين ( محمد على ) واليا على حكم مصر
( توطيد سيادة - محمد على ) :-
قبل ان يتفرغ ( محمد على ) لبناء دولة مصر الحديثة كان علية ان يطمئن لاستقرار
الحكم فى العديد من المشكلات التى اعترضتة والتى تمثلت فيما يلى :-
* محاولة نقل ( محمد على ) من مصر 1806 م
- لم ترضخ بريطانيا بسهولة بعد تولية ( محمد على ) الحكم اذكانت
تسعى لتولية محمد بك الالفى لكى تطمئن على مصالحها الاقتصادية فى المنطقة فحاولت اقناع السلطان العثمانى بعزل ( محمد على ) واسناد ولاية مصر الى محمد بك الالفى او الى اى وال عثمانى اخر واستجاب السلطان لبريطانيا وارسل اسطولا يحمل فرمانا بنقل ( محمد على ) واليا على سالونيك فى مقدونيا وتسليم السلطة دون معارضة او مقاومة الى ال عثمانى جاء مع الاسطول ( يوليو 1806 م ) ولكن الزعامة الشعبية المصرية وقفت بجانب ( محمد على ) فرضخ السلطان العثمانى وتخلى عن فكرة نقل ( محمد على ) من ولاية مصر مع تثبيتة عليها
( حملة فريزر مارس 1807م ) :-
اسبابها :-
* انتهزت بريطانيا فرصة تدهور علاقتها مع السلطان العثمانى وارسلت حملة عسكرية فى مارس 1807 م لاحتلال مصر وخلع ( محمد على ) وتثبيت تابعها
( محمد بك الالفى )المملوكى
( خط سير الحملة ومقاومة الشعب المصرى لها ) :-
( اهم نتائجها ) :-
- هزيمة الحملة فى رشيد وحماد
- جلاء الحملة مقابل الافراج عن الاسرى
- دخول ( محمد على ) الاسكندرية منتصرا
( الزعامة الشعبية ) :-
- ادرك ( محمد على ) قوة الزعامة الشعبية الممثلة فى السيد عمر مكرم ودورها فى : تولية الحكم والقيود التى فرضتها علية عند قبولة الولاية وقد راى ( محمد على ) ضرورة ان ينفرد بالحكم دون وصاية او رقابة شعبية لذا اخذ يترقب الوقت المناسب
للتخلص من السيد عمر مكرم وقد ساعدة فى تحقيق ذلك انقسام القيادات الشعبية فيما بينهما حول تقدير السيد عمر مكرم ومكانتة بين الناس حيث اخذ منافسوة يدسون لة عند ( محمد على ) الذى انتهز الفرصة واقدم على خلعة من نقابة الاشراف وايعادة ونفية الى دمياط ( 1809 م )
( المماليك ) :-
- عمل ( محمد على ) على التخلص من المماليك لانة كان يرى انهم مصدرا للقلق والفوضى واتبع فى ذلك عدة اساليب منها : حرمانهم من تولى المناصب الرفيعة فى الدولة مثل : مشيخة البلد ومطاردتهم بكل مكان وتدبير مذبحة القلعة الشهيرة فى
( مارس 1811 م ) وبهذة الاجراءات تمكن ( محمد على ) من الانفراد تماما بحكم
البلاد والتى ارادها ببعد نظرة وطموحة فى مصاف الدول الاوربية الحديثة
ليست هناك تعليقات:
موقع تعليمي يشكركم جميعا ويتمني للجميع التوفيق والنجاح &يمكنكم الانضمام الي الموقع من خلال رابط الانضمام & يمكنكم طلب شروحات واستفسار في اي وقت علي مدار اليوم