على بن ابى طالب

خلافة على بن ابى طالب " 35-40" هجريا 

خلافتة - " رضى الله عنة " 

عندما استشهد عثمان " رضى الله عنة " - اسرع الناس الى على ليبايعوة بالخلافة ولكنة كان يرفض الخلافة ويقول لهم : " لا حاجة لى بامركم" واصر على عدم

توليتة امور المسلمين بعد  عثمان ولكن الصحابة اصروا على اختيارة خليفة للمسلمين فاضطر الى الموافقة فبايعة الصحابة ثم كانت البيعة العامة فى المسجد وقد طبق

 " على رضى الله عنة  " على نفسة وصى بة المسلمين فكان نموذجا وقدوة فى الزهد وعدم الحرص على الدنيا والاقبال عليها 

- لم ياخذ -ط رضى الله عنة " من بيت المال الا قدر حاجتة وكان يترك مقر الخلافة ويذهب للاسواق بالكوفة لشراء حاجتة بنفسة 

" اعمالة "  ( رضى الله عنة ) 

اولا  : - ( نقل الخلافة ) :- 

بعد ان اتسعت الدولة الاسلامية لكثرة الفتوحات الاسلامية اختار على بن ابى طالب 

الكوفة بالعراق لتكون مقرا للخلافة بدلا من المدينة ليسهل من خلالها الانتقال والحركة 

الى المدن الاسلامية الجديدة 

ثانيا :- 

" استشهاد على بن ابى طالب "  ( رضى الله عنة ) 

ازدادت الفتنة بين المسلمين التى اشعلها المنافقون والحاقدين على الاسلام بقيادة 

عبدالله بن سيا اليهودى بعد مقتل عثمان عندما تولى على _ رضى الله عنة - الخلافة 

وانقسم الناس الى فريقين 

" الفريق الاول "  ( يطالب باقامة القصاص من قتلة عثمان ) 

" الفريق الثانى " ( يرى تاجيل القصاص من قتلة عثمان ) 

فدارت عدة معارك بين الفريقين حتى اتفقا على التحكم بينهما الا ان التحكم لم ينج

فى 

انهاء الخلاف

وسط هذا الصراع خرجت فئة من جيش على - رضى الله عنة - راغضة التحكم وهم من 

 اطلق عليهم الخوارج وتعاهد ثلاثة منهم على قتل كل من : ( على بن ابى طالب ) 

 (    معاوية بن ابى سيفان )  ( عمرو بن العاص ) ؟ فقتل عبد الرحمن بن ملجم هلى -

 رضى الله عنة - انشاء خروجة لصلاة الفجر  فى السابع عشر من رمضان سنة 40 

هجريا وفشل الاخران  لتصعد روح على الطاهرة - رضى الله عنة -الى ربها فى جنة 

الخلد مع رسول الله واصحابة بعد عطاء الاسلام استمر اكثر من خمسين عاما 

وباستشهادة انتهى عهد الخلفاء الراشيدين 

وهكذااطاحت الفتنة التى ادارها عبدالله بن سبا اليهودى بعثمان وعلى والزبير وطلحة -

 رضى الله عنهم -وكلهم من المبشرين بالجنة