عهد الطفولة
الطفولة مرحلة مهمة فى حياة الانسان وعلى الانسان يتعلم منها لانها من اهم المراحل فى تشكيل شخصية الانسان حيث لا يشعر بالضغيئة تجاة احد ولا يتنافس اقرانة
عبد القادر القصاب ولد عام ( 1848م) فى دمشق وهو شاعرر وعالم ازهرى تتلمذ بالازهر الشريف
حيث اتنقل الاى القاهرة عام (1852م) ليتلحق بالازهر الشريف حتى عام ( 1878م) لة قصائد نشرت فى كتاب العلامة عبد القاددر القصاب حياتة وشعرة ونشرة توفى ( عام 1941م)
على مكاسب الدنيا لانة قرر ان يجعل العلفم والمعرفة وسيلة لتحقيق طموحة وتطلعة الي الافضل
عهد الطفولة لا يبارح بالى بل لات يغادر خاطرى وخيالى
لا ما حنتت الى براءة لهوة لا ما ذكرت تبخترى ودلالى
ما كنت اطلب فى مداة مكاسبا من مغنم فان ومربع مال
لكن رايت االعلم نورا ساطعا مالقا فى عالم مفضال
شدت لشعلتة اللرحال برغبة للاقتباس لذا شددت رحالى
فاذا انا كفراشة بهرت بما قد ابصرت من هيبة وجلال
فقبست ايمانا وحبا صادقا بالمرتجى والشعر كان مجالى
اضف الاى قاموسك :
عهد : زمن يبارح :يترك او يرحل
بالى : خاطرى
لهوة : لعب
مغنم :مكسب
متالقاى :لامعا .ظاهرا
مفضال: يفقدجر الفضيلة والحق
فقبستى :اخذت
بالمرتجى :بالذى ارجوة
ماذ اراد الشاعر ان يقول ؟
يحس الشاعر بالحنين الى عهد الطفولة والبراءة ويتذكر محاسنها وكيف انة لم يكن وراء المكاسب الفانية للدنيا ويعيش خالى البال من المتاعب والهموم ثم يتذكر الشاعر كيف ساهمت براءة الطفولة فى ان يسعى الى طلب العلم والاجتهاد فى تحصيلة عندما ادرك قيمة العلم فى بناء
فقد اثمر ذلك الاجتهاد عن عالم مدرك لفضل العلم واديب متمكن يحبة الجميع وينفعهم بعلمة وكل هذاا بفضل الطفولة التى كونتة تكونيا نافعا لنفسة وللاخرين
تعبيرات اعجبتنى :
لا يبارخ...... لا يغادر
ترادف يدل على تاكيد حنين الشاعر الى ذلك العهد الجميل واستخدم الشاعر الفعل المضارع ليدلل على استمرار الذكرى داخلة دائما
( ما حننت.... ما ذكرت )
ترادف يدل على مدى اعتزاز الشاعر بحملة لذكريات الطفولة بداخلة لتشير الى كل لحظة سعيدة بحياتة
مغنم فان ومربح مال ؛
(مغنم ) و (مربح ) نكرتان للعموم والشمول وكلمة ( فان ) توحى بتفاهة المكاسب
اتلمادية لانها لا تدووم
رايت العلم نورا ساطعا :
تعبير جميل يشبة فية الشاعر العلم بالنور الذى يبدد ظلام الجهل
شدت لشغلتة الرحال :
تعبير يدل على قيمة العلم فى ان الانسان يحرصى على الذهاب الية اينما يكون
( فاذا ان كفراشة )
تعبير يؤكد بة الشاعر مدى رقتة وبراءة الطفولة حين يمضى كالفراشة التى يبهرها ما للعلم من هيبة وقدر عظيم
العطف بين الايمان والحب يدل على مدى الفوز الذى نالة الشاعر حين افادتة الطفولة ببرائتها فجعالت منة محبا مؤمنا لنفسة ولغيرة
\
ليست هناك تعليقات:
موقع تعليمي يشكركم جميعا ويتمني للجميع التوفيق والنجاح &يمكنكم الانضمام الي الموقع من خلال رابط الانضمام & يمكنكم طلب شروحات واستفسار في اي وقت علي مدار اليوم