خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنة

خلافة عمر بن الخطاب " رضى الله عنة " ( 13-23 ) هجريا

ولد عمر بن الخطاب - رضى الله عنة - بن نقيل القرشى . ولد بمكة بعد ميلاد الرسول ( صل الله علية وسلم ) بثلاث عشر سنة .

ولنبدا بحياتة - رضى الله عنة - واسلامة

وقد كان قبل اسلامة من اشد الناس عدواة للدين الجديد حتى شرح الله صدرة للاسلام وكان ذلك فى السنة الخامسة من البعثة فلقبة الرسول ( صل الله علية وسلم ) بالفاروق .... هل تعرف لماذا ؟

لانة عندما سمع القراءن ورق قلبة ذهب الى الرسول ( صل الله علية وسلم ) فى دار الارقم بن ابى الارقم واعلن اسلامة وقال للرسول : على الحق ؟ قال الرسول ( صل الله علية وسلم )

 بلى ... فقال عمر بن الخطاب .. اذا لماذا نخشى قريشا والذى بعثك لتخرجن فخرجوا هو فى صف وحمزة بن عبد المطلب فى صف اخر من المسلمين حتى دخلوا البيت الحرام ولم تستطيع قريش ان تصيبهم  باذى كما كانت تفعل من قبل .....

 وبهذا يكون - رضى الله عنة - قد فرق الحق والباطل وظل عمر بن الخطاب بجوار الرسول ( صل الله علية وسلم ) فى مكة حتى امر اصحابة بالهجرة الى يثرب فخرجوا متخفين حتى لا يراهم احد من كفار قريش الا عمر بن الخطاب - رضى الله عنة - .....

اعلن امام قريش انة مهاجرا الى يثرب ( ىالمدينة ) ولم يستطيع احد منهم ان يمنعة وهناك فى المدينة شارك مع الرسول ( صل الله علية وسلم ) فى كل غزواتة وظل يجاهد بنفسة ومالة فى سبيل نشر هذا الدين الجديد لذلك احبة الرسول ( صل الله علية وسلم ) لايمانة وعلمة وذكائة وقوتة فى الحق وقربة الية حتى انة كان احد مستشارية

( تولية الخلافة ) :-

بعد ان تولى ابو بكر الصديق الخلافة ظل عمر بجوارة يساندة بنفسة ومالة وراية حتى ثبي اركان الدولة الاسلامية التى تركها الرسول ( صل الله علية وسلم ) وعندما مرض ابو بكر الصديق - رضى الله عنة )

 استشار الصحابة فى عمر بن الخطاب فوافقوا علية جميعا وبعد وفاة الصديق بايعة الناس على السمع والطاعة ثم صعد المنبر وخطب فيهم مببنا لهم الاسس التى سوف يقوم عليها حكمة - والتى تمثلت فى العدل والرحمة والزهد والتواضع

( اعمال عمر بن الخطاب ) : -

-1- انشاء الدواوين :

انشاء العديد من الدواوين منهما : بيت المال وديوان الجند وديوان العطاء نظام الحسبة

-2- التقويم الهجرى :

اتخذ من هجرة الرسول ( صل الله علية وسلم ) من مكه الى المدينة بداية للتاريخ الهجرى الذى يؤرخ بة المسلمون الى اليوم

-3- انشاء المد ن :

امر عمر بن الخطاب - رضى الله عنة - قادة الفتح الاسلامى فى البلاد الاسلامية التى فتحوها بانشاء مدن جديدة لتكون تجمعا للمسلمين والجيوش

( الفتوحات الاسلامية  ) :

استكمل عمر بن الخطاب  - رضى الله عنة -الفتوحات التى بدات فى عهد ( ابو بكر الصديق ) ....

( فتح العراق وبلاد فارس ) .... ايران حاليا

فى عهدة انتصر سعد بن ابى وقاص على الفرس

فى معركة القادسية عام 15 هجريا وقتل قائدهم رستم ثم تتبع المسلمون الفرس حتى دخلو المدائن عاصمتهم 

وفى عام 21 هجريا انهزم الفرس مرة اخرى على يد المسلمين فى معركة " نهاوند " بقيادة النعمان بن مقرن وبهذا الانتصار انتهت 

دولتهم لذلك سميت هذة المعركة بفتح الفتوح 

( فتح بلاد الشام ) 

استكمل عمر بن الخطاب الفتوحات فى بلاد الشام حيث استطاعت جيوشة تحقيق انتصارات عظيمة على الروم فانتصروا عليهم فى 

موقعة "اليروموك " بقيادة ( خالد بن الوليد ) عام 13 هجريا /624 م مما اضطر قيصر الروم الى مغادرة بلاد الشام ثم ولى عمر بن 

الخطاب قيادة هذة الجيوش لابى عبيدة بن الجراح وتم فتح بيت المقدس عام 15 هجريا ..وتسلمها امير المؤمنين  عمر بن الخطاب 


وكتب لاهلها امانا على انفسهم وكنائسهم واموالهم كما امر الاسلام 

" فتح مصر 21 هجريا " :-


عرض عمرو بن العاصى على الخليفة  عمر بن الخطاب - رضى الله عنة - اثناء وجودة فى بلاد الشام فكرة فتح مصر قائلا لة : انك 

ان فتحتها كانت قوة للمسلمين وعونا لهم وتامينا لفتوحات الشام فتردد عمر بن الخطاب فى بداية الامر بسبب انشغال جيوش المسلمين بمطاردة جيوش الفرس والروم ثم وافق على الفتح 

- انطلق عمرو بن العاص بجيشة حتى وصل الى مدينة العريش ففتحها واستقبلة اهلها بالترحاب 


- تقدم نحو مدينة الفرما ودارت بينة وبين الروم معركة انتصر فيها وتمكن من السيطرة عليها 


-واصل تقدمة نحو مدينة بلبيس فحاصرها واستسلمت بعها المدينة وبقى بها شهرا ينتظر الامدادات من عمر بن الخطاب - 
رضى الله عنة 


-تحرك بجيشة نحو حصن بابليون ونجح فى فتحة بعد معارك عنيفة بينة وبين الروم 


- وصل نحو مدينة الاسكندرية عاصمة مصر اثناء الحكم الرومانى ونجح فى فتحها وتم جلاء القوات الرومانبة منها سنة 21 هجريا 

/641 م وبسقوطها اصبحت مصر ولاية اسلامية ثم اعطى لاهل مصر من الاقباط الامان على انفسهم واموالهم وكنائسهم ولم يكرة 

احدا على الدخول فى الاسلام ليتعايش الجميع معا كل منهم لة حقوقة وعلية واجبات 



( استشهاد عمر بن الخطاب - رضى الله عنة -) : 

استمر - رضى الله عنة - يجاهد بمالة ونفسة فى سبيل نشر هذا الدين خارج وداخل 

شبة الجزيرة العربية حتى استشهد فى نهاية سنة 23 هجريا وهو يصلى الفجر 

بالمسجد على يد رجل غير مسلم ابو لؤلؤة المجوسى . بعد ان استمرت خلافتة عشر سنوات ونصف السنة وكان عمرة انذاك ثلاثة وستون عاما