الحياة الدينية

لقد أنعم الله علي المصريين منذ فجر التاريخ بالعديد من السمات التي ميزتهم عن غيرهم ولعل من أهمها انه شعب يميل للتدين عن غيره من الشعوب لذا 

تميزت حياتهم الدينية بمجموعة من الخصائص ..........   هل تعرفها ؟



أولا : تعدد الالهة :

إن مصر قبل توحيدها علي يد الملك نعرمر ( مينا ) كانت مقسمة إلي عدة أقاليم , وكان لكل إقليم إلهه الخاص الذي تقدم له القرابين , وتصنع له التماثيل , وتقام له المعابد , ويلتفون حوله في الاعياد , حتي إنه عندما كان يعظم شأن أي مدينة أو إقليم أو دولة , كانت تنتشر  عباده إلهه .

هل تعرف مثل من ؟

مثل عبادة الالهه :

رع - في ( منف ) عاصمة الدولة القديمة 

(( أوزيريس )) في عصر الدولة الوسطي .

,, أمون ,,  في عصر الدولة الحديثة .

ناقش مع معلمك /فكرة تعدد الالهة في مصر القديمة ؟


ثانيا : الاعتقاد في البعث والخلود :

كان المصري القديم يعتقد في أن هناك حياة أخري ينعم بها المتوفي , وانه سيعاد بعثه ثانية بعد موته ( العودة للحياة بعد الموت ) : ليحيا حياة الخلود ( عدم الموت ) : لذلك  ....  دفع هذا الإعتقاد المصريين إلي حفظ موتاهم .......  هل تعرف كيف ؟

خريطة توزيع الهة بعض الأقاليم 

عن طريق التحنيط , ووضعها في قبور حصينة ( الأهرامات ) شيدوها في قلب الصحراء , حيث يسود الجفاف , واحتفظوا بداخل هذه القبور بكل ما يحتاج إليه الميت من طعام وشراب وأدوات 


ثالثا : الاعتقاد في الثواب والعقاب :

اعتقد المصري القديم بأن الروح تتعرض للحساب , فيقف الميت أمام محكمة تتكون من 42 قاضيا يمثلون أقاليم مصر , ويرأسهم إله الموتي ( أوزيريس) حيث يأخذ الميت في سرد أعماله الحسنة , ويتبرأ من أعماله السيئة , وتقوم المحكمة بالتحقق من ذلك ......  هل تعرف كيف ؟
حساب الموتي


تأمل الصورة التي أمامك : لتعرف ذلك , ففي ميزان العدالة , يوضع قلب الميت في كفة , وفي الكفة الثانية توضع ريشة تمثل الإلهة ( ماعت) إلهة الحق والصدق , فإن خفت موازينة دل ذلك علي انه برئ , وكان مصيره الجنة , وإن رجحت موازينه دل ذلك علي انه شرير , وكان مصصيره عذاب الجحيم .


رابعا : السمو إلي التوحيد :

رحب الملوك الفراعنة منذ فجر التاريخ بتعدد الألهة .

هل تعرف لماذذا ؟

حتي لا تترك السلطة الدينية في يد كهنة إله واحد , يمكن أن ينافسهم في الثراء والسلطان , لذلك كان لكل قبيلة أو إقليم إله يعبده . حتي ظهرت فكرة التوحيد بعبادة إله واحد علي يد ( أمنحتب الرابع )

إخناتون ينادي ربه


هل تعرف اسم هذا الإله ؟

إنه ( أتون ) : أي : قرص الشمس الذي يرسل أشعته إلي الارض , فيحمل إليها النور والحياة لذلك ... غير أمنحتب الرابع اسمه إلي ,, إخناتون ,,, وأنشأ عاصمة جديدة لدولته ( إخناتون ) وشيد بها المعابد المفتوحة للسماء .



ليست هناك تعليقات:

موقع تعليمي يشكركم جميعا ويتمني للجميع التوفيق والنجاح &يمكنكم الانضمام الي الموقع من خلال رابط الانضمام & يمكنكم طلب شروحات واستفسار في اي وقت علي مدار اليوم

يتم التشغيل بواسطة Blogger.